Skip to main content

إعداد عروض الفيديو التفاعلية للأطفال المعاقين سمعياً



يؤكد التربويون علي أهمية الإتصال البصري الفعال في مخاطبة الأطفال الصم و كذلك استخدام قنوات و تكنولوجيا الاتصال المرئية في تعليمهم، و ذلك لكونهم يعتمدون علي ما يرون في ادراك المعنى و التغلب علي مشكلات استقبال اللغة المنطوقة. وبالرغم من أهمية أفلام الفيديو، بصفة خاصة، كأحد أهم الوسائط البصرية المفضلة للأطفال الصم، فإن هناك عدداً محدوداً من البرامج المبسطة التي تساعد معلمي الأطفال الصم علي انتاج عروض فيديو تعليمية تستهدف هذه الفئة و تستفيد من لغة الإشارة التي يستخدمها المعلم، و كذلك الإمكانات و الخصائص البصرية التي توفرها برامج العروض البصرية، و برامج معالجة الكلمات، وبرامج تحرير الرسوم. تهدف الورشة إلي تعريف معلمي الأطفال المعاقين سمعياً بأهمية إثراء خبرات هذه الفئة باستخدام عروض الفيديو و تطبيقاتها في مجال تنمية مهاراتهم اللغوية و الأكاديمية و الحياتية، و كذلك تدريب المعلمين علي إنتاج عروض الفيديو التفاعلية للأطفال الصم باستخدام برنامج (RealShow) و الذي صممه مقدم هذه الورشة و الحائز علي الجائزة العربية للمحتوى الإلكتروني – فئة دمج المعاقين (البحرين 2011)، وذلك عن طريق دمج عروض برنامج بوربوينت، الملفات النصية، و الرسوم التوضيحية و التعليق عليها مباشرة باستخدام لغة الإشارة. كما تتناول الورشة الطرق المختلفة لتشجيع الأطفال الصم علي انتاج هذه النوع من أفلام الفيديو للتواصل مع المجتمع الخارجي و نشر أفكارهم و مشاريعهم و ابحاثهم، و كذلك تبادل ملفات الفيديو مع المتعلمين الصم عبر مشغلات الوسائط المتعددة المنزلية أو الأجهزة المحمولة أو شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.
و بالرغم من أن إعداد عروض الفيديو للأطفال المعاقين سمعياً ليس أمراً جديداً، فإن هناك عدداً محدوداً جداً من التطبيقات التي تساعد معلميهم علي إعداد عروض فيديو تعليمية فعالة و بسهولة. تهدف الورشة إلي توجيه معلمي الأطفال المعاقين سمعياً إلي أهمية إثراء خبرات هؤلاء الأطفال باستخدام عروض الفيديو و تطبيقاتها في تنمية مهاراتهم اللغوية و الدراسية و الحياتية، و كذلك تدريبهم علي إعداد و إنتاج عروض الفيديو التفاعلية باستخدام برنامج RealShow عن طريق دمج محتوى شرائح البوربوينت المعدة مسبقاً، مع ما يؤدونه من رسوم و أشكال توضيحية، و كتابة نصية مباشرة علي الشاشة، و كذلك صورة المعلم و هو يستخدم لغة الإشارة اثناء العرض. يساعد الفيديو الذي ينتجه البرنامج المتعلمين علي مشاهدة المعلم مباشرة اثناء العرض و هو يرسم أو يكتب أمامهم علي الشاشة، أو ينتقل من شريحة إلي أخرى و يستخدم الرسوم المتحركة و التعبيرات المرئية المعتمدة علي حركات الشفاه و الوجه و الإشارة. يمكن للمعلم بعد ذلك يتبادل ملف الفيديو مع المتعلمين عبر مشغلات الوسائط المتعددة أو أجهزتهم المحمولة أو عبر الإنترنت.

Popular posts from this blog

Flickr

While there are tens of photo-hosting applications on the Web, one of the most innovative is Flickr. Flickr is a photo management and sharing online application that provides a place to share photos and meet people with similar interests, even if photography is not their focus. Using Flickr, users can upload, download, tag, rate, and c om ment on photos. Users can manage and organize images, and create private or public groups to cultivate a sense of c om munity.   Flickr offers a vast collection of images that are not available elsewhere, and its collaborative tools have made it popular in higher education. Flickr contains imagery that can be used in teaching to help develop visual literacy skills. University instructors have begun using Flickr images in their courses to share, critique, and analyze visual information. In addition, the design of Flickr intentionally promotes the development of community. The ability to engage users in a conversation about a photo, and to u...

كتاب متميز في الإحصاء التربوي و علم النفس باستخدام SPSS

الخصائص السيكومترية  لأدوات القياس فى البحوث  النفسية والتربوية  باستخدام  SPSS إعداد د ٠ السيد محمد أبو هاشم حسن أستاذ القياس النفسى والإحصاء المشارك ومستشار مركز البحوث التربوية كلية التربية – جامعة الملك سعود http://goo.gl/XPokX

الناجح من يستطيع رؤية ماهو أبعد من أن يراه الآخرون

رسالة من صديق في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟ أجابته : بخمس دولارات. فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟ في هذهِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله في المقهى للجلوس عليها فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ ، فأجابته بفظاظه : بـ أربع دولارات. فعد الصبي نقوده وقال: سآخذ الايسكريم العادي فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. دولار واحد أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسونة. ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصه القصيره هو أننا كثيرا مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير ولكن الاستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسب...